Ajouter une légende ماذا وراء عودة الود بين الغنوشي والقروي؟ بقلم الأستاذ إبراهيم الوسلاتي عودة الود بين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئ...
ماذا وراء عودة الود بين الغنوشي والقروي؟
![]() |
بقلم الأستاذ إبراهيم الوسلاتي |
عودة الود بين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس قلب تونس نبيل القروي كانت منتظرة ولكن ليست بهذه السرعة خاصة بعد تصويت الكتلة القلبية لفائدة اللائحة المقترحة من طرف الحزب الدستوري لرفض التدخل الأجنبي في ليبيا وتصريح رئيس الكتلة أسامة الخليفة بوجود تهديدات ضد النواب...
الغنوشي وبعد الليلة الليلاء التي سمع خلاله ما لم يسمعه في حياته قط من نقد لاذع وسل حد التجريح والتقريع أعطى حوارا لقناة نسمة تم تسجيله اليوم الاحد على أن يبث غدا الاثنين 8 جوان عاد فيه الى هذه الليلة المشؤومة وحسب مصادري تعرض الغنوشي الى غياب التضامن صلب الائتلاف الحاكم وعاد باللائمة خاصة على حركة الشعب التي باتت تناصبه العداء وهذا ما يبرر رفض حركته الانضاء على وثيقة " عهد الاستقرار التضامن الحكومي" اذ تطالب بتوسيعها لتتضمن التضامن البرلماني...
وخلا فلما تم تداوله لم يتعرض الى التحوير الوزاري ولم يرمي بمغادرة حركته الحكومة اذ لم يقع اقصاء حركتي الشعب وتحيا تونس وتعويضهما بقلب توس وهو ما أكدته الصحيفة الالكترونية تونيزي تلغراف للصديق جمال العرفاوي Arfaoui Jamel...
هذا ويبدو أنّ النائب عن قلب تونس عياض اللومي الذي لم يصوت لفائدة لائحة رفض التدخل الأجنبي في ليبيا لعب دورا كبيرا في تصفية الأجواء بين القروي والغنوشي "الرجل الحكيم وكبير العائلة".
.قلب تونس هو ورقة الضغط التي تستعملها النهضة للتأثير على رئيس الحكومة لمراجعة حساباته وعلى حلفائها في الائتلاف ولكن رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية و حزب التيار الديمقراطي لا زالو رافعين الفيتو في وجه دخول القروي للحكومة