" الشعب يريد... " أن يعرف. الرئيس قيس سعيد: "هناك من يريد تفجير الدولة من الداخل". ليس في هذه العبارة أي لبس وسمعناه...
" الشعب يريد... " أن يعرف.
الرئيس قيس سعيد:
"هناك من يريد تفجير الدولة من الداخل".
ليس في هذه العبارة أي لبس وسمعناها منه أكثر من مرة.. بقي ما هي القوى التي تسعى إلى تفجير الدولة؟ وأن يجري هذا التفجير من الداخل فهذا معناه أن المتآمرين قوى داخلية تنشط وتتحرك في حدود دولتنا وتتربص بها في كل حين. إن تفجير الدولة من الداخل ليس فعلا هيّنا بل يستوجب تنظيما (سريا / علنيا) وتجهيزات وأموالا كثيرة وعناصر بشرية مجندة أحسن تجنيدا على الصعيدين السياسي والميداني ولوجستيك للتواصل وووو هل لسيادة الرئيس دراية بكل هذا تجعله يصرح هذا التصريح بكل هذا الوثوق؟ ماذا ينتظر حتى يسمي الأشياء بأسمائها عسى نتبين الأمر ولا نصيب قوما بجهالة؟ ما هو فاعل لمواجهة هذا التخطيط لتفجير الدولة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة وعلى رأس مجلس الأمن القومي؟ هل هناك خيانة أعظم من استهداف الدولة بتفجيرها؟ هل هذه القوى في الحكم أم خارجه؟ هل لها علاقات مع دول أجنبية تتربص بوطننا؟ ما هي تلك الدول؟ هل ينتظر أن تنفجر الدولة حتى يقيم علينا الحجة ويقول لنا "سبق أن أنذرتكم بهذا"؟ هل اينعت بعض الرؤوس؟ ألم يحن بعد موعد قطافها؟ ونحن، أي دور يوكل إلينا؟ هل ننتظر انفجار الدولة لنتفرج على اللهب يشتعل فيها؟ هل نكتفي باستدرار الرحمة من القادر القدير حماية لدولتنا؟ أم بيدنا أن نصد هذا العدوان؟ من هذا "النحن" الذي سيواجه ذاك "الهم" ويمنع حدوث الكارثة؟
سيدي الرئيس:
"الشعب يريد" أن يعرف ما الذي يحدث في الجنوب التونسي على وجه الدقة؟ هل الذي حصل اعتداء منظم على قواتنا المسلحة أم تراه مجرد عفوية أحمق وحماسة غر؟ هل مواطنو الجنوب طلاب تنمية وشغل اندس في صفوفهم طلاب فتنة؟ نعرفهم مسالمين ذائدين عن الوطن ومقاتلين من أجله؟ من المستفيد مما يحدث؟ كبار المهربين؟ قوى سياسية بعينها تريد أن تشعل الدار نارا؟ لٍمَ صمتك عليهم وتريثك على إخماد فتنتهم وأنت ترى سعيهم الجاد إلى "الزج بالمؤسسة العسكرية في الصراعات السياسية"؟
سيدي الرئيس؛
"الشعب يريد" أن يعرف أعداءه من يكونون... هل هم صناعة خيال شارد أم من تدبير شيطان ماكرا؟ هل هم أشباح بلا لحم وعضم أم شخوص يتحركون من وراء حجاب؟ هل هم من عالم يوازي عالمنا أم تراهم من عالمنا ومن بني جلدتنا؟
الرئيس قيس سعيد:
"هناك من يريد تفجير الدولة من الداخل".
ليس في هذه العبارة أي لبس وسمعناها منه أكثر من مرة.. بقي ما هي القوى التي تسعى إلى تفجير الدولة؟ وأن يجري هذا التفجير من الداخل فهذا معناه أن المتآمرين قوى داخلية تنشط وتتحرك في حدود دولتنا وتتربص بها في كل حين. إن تفجير الدولة من الداخل ليس فعلا هيّنا بل يستوجب تنظيما (سريا / علنيا) وتجهيزات وأموالا كثيرة وعناصر بشرية مجندة أحسن تجنيدا على الصعيدين السياسي والميداني ولوجستيك للتواصل وووو هل لسيادة الرئيس دراية بكل هذا تجعله يصرح هذا التصريح بكل هذا الوثوق؟ ماذا ينتظر حتى يسمي الأشياء بأسمائها عسى نتبين الأمر ولا نصيب قوما بجهالة؟ ما هو فاعل لمواجهة هذا التخطيط لتفجير الدولة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة وعلى رأس مجلس الأمن القومي؟ هل هناك خيانة أعظم من استهداف الدولة بتفجيرها؟ هل هذه القوى في الحكم أم خارجه؟ هل لها علاقات مع دول أجنبية تتربص بوطننا؟ ما هي تلك الدول؟ هل ينتظر أن تنفجر الدولة حتى يقيم علينا الحجة ويقول لنا "سبق أن أنذرتكم بهذا"؟ هل اينعت بعض الرؤوس؟ ألم يحن بعد موعد قطافها؟ ونحن، أي دور يوكل إلينا؟ هل ننتظر انفجار الدولة لنتفرج على اللهب يشتعل فيها؟ هل نكتفي باستدرار الرحمة من القادر القدير حماية لدولتنا؟ أم بيدنا أن نصد هذا العدوان؟ من هذا "النحن" الذي سيواجه ذاك "الهم" ويمنع حدوث الكارثة؟
سيدي الرئيس:
"الشعب يريد" أن يعرف ما الذي يحدث في الجنوب التونسي على وجه الدقة؟ هل الذي حصل اعتداء منظم على قواتنا المسلحة أم تراه مجرد عفوية أحمق وحماسة غر؟ هل مواطنو الجنوب طلاب تنمية وشغل اندس في صفوفهم طلاب فتنة؟ نعرفهم مسالمين ذائدين عن الوطن ومقاتلين من أجله؟ من المستفيد مما يحدث؟ كبار المهربين؟ قوى سياسية بعينها تريد أن تشعل الدار نارا؟ لٍمَ صمتك عليهم وتريثك على إخماد فتنتهم وأنت ترى سعيهم الجاد إلى "الزج بالمؤسسة العسكرية في الصراعات السياسية"؟
سيدي الرئيس؛
"الشعب يريد" أن يعرف أعداءه من يكونون... هل هم صناعة خيال شارد أم من تدبير شيطان ماكرا؟ هل هم أشباح بلا لحم وعضم أم شخوص يتحركون من وراء حجاب؟ هل هم من عالم يوازي عالمنا أم تراهم من عالمنا ومن بني جلدتنا؟