العركة كبرت بين التيار والنهضة: يبدو أنّ الأوضاع ستتعكّر أكثر فأكثر صلب التحالف الحكومي فبعد ان كانت العركة بين النهضة وحركة الشعب أصبحت الا...
يبدو أنّ الأوضاع ستتعكّر أكثر فأكثر صلب التحالف الحكومي فبعد ان كانت العركة بين النهضة وحركة الشعب أصبحت الان بين الحركة والتيار الديمقراطي المتمسك ببقاء الياس الفخفاخ ... وبدأ الاصطفاف وراء هذا وذاك فكتلة النهضة جلبت اليها كتلة قلب تونس وكتلة الكرامة ليكون المجموع نظريا 100 نائب وتعمل النهضة على اغراء بعض النواب من غير المنتمين او حتى من بين أعضاء الكتل الأخرى للحصول على دعمهم في معركة الإطاحة بالحكومة وقد تكون اتفقت مع حليفيها حول الشخصية التي ستخلف الفخفاخ ولا يستبعد أن يكون رضا بن مصباح او الفاضل عبد الكافي ..
في حين التيار يجد مؤازرة من طرف حركة الشعب وحركة تحيا تونس وقد تلتحق بهم كتلة الإصلاح والكتلة الوطنية ولربما الكتلة المستقلة ونظريا بإمكانه تعبئة 89 نائب والاتصالات متواصلة مع بعض النواب الغير منتمين للحصول على مساندتهم وقد يجد الحزب الدستوري الحر نفسه في موقع الحكم الذي ما من شك من انه سيحكم ضد خصمه اللدود...
الاغراءات موجودة ومتنوعة وسوق النخاسة لم تغلق بصفة نهائية...
في الأثناء اللي يحسب وحدو يمكن ما يفضل له حتى شيء...