خبر مفاده ان عاملا بمخبزة اعلم الشرطة بان مؤجره سلمه مالا وطلب منه وضع مادة غريبة في الخبز..
منذ اسبوع تقريبا طالعتنا بعض الصحف بخبر مفاده ان عاملا بمخبزة اعلم الشرطة بان مؤجره سلمه مالا وطلب منه وضع مادة غريبة في الخبز...مما دفع بالسلطات الامنية والقضائية لاجراء اللازم من الأبحاث التي لم تنتهي إلي اي شيء بتصريح الناطق الرسمي للمحكمة .
وبعد يوم أو يومين أظهرت وسائل الاتصال رئيس الجمهورية يشتري خبزا من احدي المخابز ، مما زاد في التباس الامر وعمق التساؤلات .
رئاسة الجمهورية نفت خبر التسميم ....والموضوع اصبح موجبا لبعض التساؤلات والملاحظات :
- هل يمكن تصور ان تكون عملية تسميم الرئيس، لا قدر الله، بهذه البساطة والسذاجة وبين عامل مخبزة ومؤجره .
- هل يمكن لصاحب المخبزة، ان رغب في ارتكاب هذا الجرم ، ومهما كان غباءه، أن يعهد بذلك لصانعه.
- كيف كان للصانع ان يعرف من ضمن كميات الخبز ، قطع الخبز الموجهة لرئاسة الجمهورية وتلك المعدة تحديدا لرئيس الجمهورية.
- هل آن رئيس الجمهورية توجه من الغد بنفسه لاقتناء الخبز من احدي المخابز ...فقط للتأكد من سلامة الخبز .
-هل يمكن ، في صورة وجود
مخطط جدي للاغتيال، ان لا تتوصل السلطات المختصة الي حد الان الي اي شيء ،رغم المجهودات المبذولة الثابتة .
لخبطة حقيقية مؤسفة مضحكة وتلاعب بالأخبار وبالراي العام ، واستهتار مطلق بصورة الدولة وهيبة مؤسساتها ورموزها، وفولكور ساخر هزيل امام الراي العام العالمي ، وتراجع في مصداقيتنا وجديتنا واحترامنا .....وتلك هي نتائج التسيب والاستهتار والعبث وغياب قوة وهيبة الدولة .
ورجاءا ، اخرجوا مؤسسة رئيس الجمهورية من دائرة اللعب السمج ، واتركوه ينصرف الي كبار المشاكل وجسيم الاهتمامات ، فالوضع أولي بذلك .
عمر منصور
