كتب محمّد بوعود في "الصحافة اليوم" أنّ ما عطّل الإعلان عن تشكيل الحكومة هو اسم شوقي الطبيب الذي كان من المفروض أن يكون مشمولا بحقيبة العلاقة مع مجلس
حتّى لا يكون قَدَرُ حكومة المشيشي السّقوط: بقلم الاستاذ الهاشمي نويرة
كتب محمّد بوعود في "الصحافة اليوم" أنّ ما عطّل الإعلان عن تشكيل الحكومة هو اسم شوقي الطبيب الذي كان من المفروض أن يكون مشمولا بحقيبة العلاقة مع مجلس النواب والهيئات الدستورية وحقوق الإنسان ،
تسريب المعلومة عجّل بإقالته المفاجئة من رئاسة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتحريك ماكينة الملفّات ضدّه لمنع دخوله إلى حكومة المشيشي .
بوعود كتب وأنا أعرف أنّه يستند فيما كتب إلى معلومات لا يرقى إليها الشكّ ،
والنتيجة هي أنّ كلّ الطّرق لسدّ سُبُل نجاح حكومة المشيشي مباحة بَدْءًا بتركيبتها الملغّمة ووصولا إلى ما يأتيه رؤساء حكومات سابقون ما يزالون رافضين لفكرة التنحّي عن السلطة والحُكْمِ .
في الحكومة أسماءٌ وُضِعَتْ على مقاس نيّة الأطراف التي تريد تقويضها .
في الحكومة أيضا وزارات ستكون في أحسن الأحوال ولأسباب مختلفة مشلولة ومنها وزارتي العدل والداخلية .
في الحكومة نَفَسٌ شعبويٌّ عقيمٌ يدلّل على أنّ من نريد لهم النجاح مازالوا بعيدين عن فَهْمِ طبيعة المرحلة وطببعة ماهو مطلوب منهم
مازال بعض الوقت لتعديل الأوتار سيدي الرئيس ،
مازال بعض الوقت لِتَرْكِ الخوف والتردّد سيدي رئيس الحكومة المكلّف.
الهاشمي نويرة