خطر جحافل الإرهابيين الذين ألقت بهم السلطات التركية على حدودنا في ليبيا والبالغ عددهم حسب الإحصائيات الاممية حوالي 15.000
الأستاذ إبراهيم الوسلاتي : ثلاثة أخطار كبرى تحدّق بالبلاد وتهدّد كيانه
1. خطر جحافل الإرهابيين الذين ألقت بهم السلطات التركية على حدودنا في ليبيا والبالغ عددهم حسب الإحصائيات الاممية حوالي 15.000 كانوا يقاتلون ضمن المجموعات الإرهابية في سوريا وفيهم عدد لا يستهان به من التونسيين المدرّبين على السلاح والذين لهم بيننا أنصار في بعض المواقع وحاضنة في عدد من الجهات،
2. خطر المهربين الذين مروا الى مرحلة استعمال السلاح ضد قوات الجيش الوطني حيث استشهد منذ مدة عسكري وجرح اليوم عسكري اخر ولهم أيضا رفاق في عدد من المواقع،
3. خطر عودة المهاجرين غير النظاميين من إيطاليا التي قرّرت اعادتهم الى تونس بداية من يوم الاثنين القادم بعد أن باعوا كل شيء من أجل "الحرقان" ولكنهم سيعودون بعد أن خسروا " الملمّة واللي ثمّ " في ظرف تعيش فيه البلاد أخطر أزمة اقتصادية واجتماعية في تاريخها.
في الأثناء يواصل ساسة الهانة ورقاد الجبانة خصوماتهم من أجل الاستحواذ على ما تبقى من غنيمة نهشوها ومشمشوها ولم يبقوا منه سوى النزر القليل...
ويتركون المؤسستين العسكرية والأمنية لوحدهما في مواجهة هذه الأخطار...
التعليقات