جاء تقرير محكمة المحاسبات ليؤكّد ذلك حيث أبرز بشكل واضح أنّ المترشحين للانتخابات الرئاسية الذين حلوا في المراتب الأولى هم الذين كانوا مدعومين بقوة
هل كانت صفحات الفايسبوك وراء فوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية؟ : بقلم الاستاذ ابراهيم الوسلاتي
نبّه العديد من الملاحظين من خطر الميديا الاجتماعية وخاصة الفايسبوك على المسار الديمقراطي في تونس وعلى تأثيره في نتائج الانتخابات الرئاسية وهو خطر كما جاء في مقال نشره الاكاديمي والباحث في الميديا الصادق الحمامي في شهر مارس 2019 "قد يحوّل الديمقراطية الناشئة إلى ديمقراطية شكلية تتلاعب بها قوى خفية...وتتعدّد مخاطر الميديا الاجتماعية منها استخدام الفيسبوك كفضاء للحملات السياسية التي يمكن أن تنظمها أحزاب سياسية أو قوى أيديولوجية خفية تعمل بشكل مباشر أو بشكل غبر مباشر لصالح مرشحين بعينهم وكذلك انتشار الأخبار الكاذبة fake news
وقد جاء تقرير محكمة المحاسبات ليؤكّد ذلك حيث أبرز بشكل واضح أنّ المترشحين للانتخابات الرئاسية الذين حلوا في المراتب الأولى هم الذين كانوا مدعومين بقوة من طرف صفحات فايسبوكية منتشرة في عدد من أنحاء العالم...
فالرئيس قيس سعيد الذي صرّح مرارا أنه لا يفقه شيئا من الفايسبوك وليست له صفحة خاصة شهد دعما غير مسبوق من طرف 30 صفحة موزعة على 9 بلدان بمن في ذلك تونس وبها اكثر من ثلاثة ملايين مشترك( 3.045.466) ويليه نبيل القروي الذي حل ثانيا في الدور الأوّل وكان مدعوما ب 3 صفحات فقط ب587.613 مشترك ...
التعليقات