كشفت وسائل إعلام جزائرية، يوم الإثنين 23 نوفمبر 2020، عن حقيقة الأنباء المتداولة بوسائل التواصل الاجتماعي، حول إعلان وفاة الرئيس الجزائري
كشفت وسائل إعلام جزائرية، يوم الإثنين 23 نوفمبر 2020، عن حقيقة الأنباء المتداولة بوسائل التواصل الاجتماعي، حول إعلان وفاة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وتداولت صفحات ومغردون على موقع تويتر، خبرًا مفاده بأن ألمانيا تستعد الساعات القليلة القادمة، للإعلان عن خبر وفاة الرئيس تبون؛ متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا في إحدى مستشفياتها.
وأكدت وسائل الإعلام أن كل هذه التقارير التي تتحدث عن وفاة عبدالمجيد تبون غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة، لافتة إلى أن الرئيس الجزائري تماثل للشفاء وهو حاليا في مرحلة نقاء أخيرة.
وحسب الشائعات المتداولة، فإن السلطات الجزائرية تؤجل إعلان نبأ وفاة تبون منذ 25 يوما؛ كونها تسعى لتقديم رئيس جديد بدلا منه. الأمر الذي نفته وسائل الإعلام المحلية بشكل مطلق.
من جانبها، أصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا صحفيا قبل ساعات، أكدت فيه بأن حالة الرئيس تبون مستقرة ولا تدعو للقلق. وذلك بعد تلقيه رسالة من المستشارة أنجيلا ميركل. وفق روسيا اليوم.
وتمنت المستشارة الألمانية في رسالتها، القوة والشجاعة في فترة النقاهة والتعافي من كورونا، معبرة في الوقت ذاته عن سعادته بتماثل الرئيس الجزائري للشفاء من الوباء المستجد بألمانيا.
يُذكر أن شائعة وفاة الرئيس تبون لا تعدّ الأولى الذي يتم تداولها في مواقع التواصل، إذ كانت أنباء غير صحيحة مماثلة قد صدرت وانتشرت بكثرة في أعقاب فوزه بالانتخابات الرئاسية.