وفجأة انتبه الطّيّبون جدّا إلى أنّه لا يوجد لدينا فنّانون بل "نفّافون"، لا يستحون من بيع ذممهم للأرملة السّوداء من أجل حفنة من زبالة الطحين!
نص تدوينة عبد اللطيف العلوي
وفجأة استيقظ الجميع ليروا الوجه القبيح لبومة الخراب الأسود!
منهم من اكتشف فجأة أنّها مخبرة وجاسوسة للإمارات، ومنهم من تفطّن فجأة بأنّ "ليلى بن علي" الجديدة تهدّد الدّولة ولا بدّ من إيقافها عند حدّها (وكأنّها كانت طيلة عام كامل تلعب "الكاري" ولا تشكّل خطرا على الدّولة!)،
وفجأة انتبه الطّيّبون جدّا إلى أنّه لا يوجد لدينا فنّانون بل "نفّافون"، لا يستحون من بيع ذممهم للأرملة السّوداء من أجل حفنة من زبالة الطحين!
فجأة حدث كلّ ذلك؟!
متى وكيف؟!
لعام كامل ونحن نتصدّى لها وندافع عن كلّ الحرمات بمفردنا، فيقفون ضدّنا مشيطنين مندّدين ومتآمرين أو متفرّجين أو متظاهرين بالحكمة أوبالتّحضّر العاهر العاجز المكذوب، ويصفوننا بكلّ ما في أنفسهم من النذالة والحمق !!
حسنا أيّها الأوغاد جميعا:
إذا كان وجودنا يعميكم عن رؤيتها، فنحن نعتذر! سنتنحّى مؤقّتا وسنتركها تجلدكم جميعا على مؤخّراتكم حتّى تدميها ولن نفسد عليكم استمتاعكم بالمذلّة والهوان!
سنتنحّى جانبا حتّى تفعل فيكم فعلها، لعلّكم تبصرون وتعقلون وتستحون!
وبعدها...
يكون لنا حديث آخر، معها ومعكم!
التعليقات