الوضع الوبائي قاعد يتفاقم و ماشين و نغرقو و الي يقول عكس هذا مش عايش في تونس ...و كان جات الدنيا دنيا نعملو 40 الف تحليل في اليوم ،
قبل نحكييو على موجة ثالثة و لا موجة رابعة احنا واحلين في الموجة هذه ...و الوضع الوبائي قاعد يتفاقم و ماشين و نغرقو و الي يقول عكس هذا مش عايش في تونس ...و كان جات الدنيا دنيا نعملو 40 الف تحليل في اليوم ، معناش الإمكانيات ...و العباد ما عندهاش فلوس بش تحلل على حسابها الخاص و لذلك عايشين في نعمة الجهل بالوضع ...
و عدد الوفيات اكبر برشا مالي نعرفوه خاطر العباد تموت و هي مش عاملة تحليل...
مش مفماش شفافية لا ، حتى حد ما يخبي في شيء أما العباد مش معروفة كوفيد ، تمرض و تصح و تعدي و تموت و ما تعرفش ...
الحاجة الإيجابية تمّ ادراج علامات scanner المفراس للكوفيد كيما التحليل المرجعي pcr لتحيين عدد المرضى...
...على الاقل تعاونا في معرفة الوضع
و الي اهم من التحربيط على الارقام و على التلاقيح آش عملنا بش تتم الإحاطة الفعلية بمرضى الكوفيد ؟
ماهي الخطة الاستباقية الإحاطة و العلاج و الاستراتيجية الاستشفائية و الي حطوها الحكومات المتتالية ؟؟؟ باستثناء الوقاية غير بيع الريح ...مقواهم فيه ! ينطقو من الاجناب !
بالنسبة للتلقيح، راهو التلقيح مش فلسة تنزل عليها راهي هيكلة كاملة لازم تتحط مش لعبة ...حسب الإمكانيات اللوجستية متاع البلاد مش على الورق ...و مش كل واحد يجي يفتي فيها ...يزيكم من تحطيم القليل الي قعد يمشي صحيح في البلاد ...
بالنسبة للقاح الصيني يمكن أن يتوفر للتوانسة قبل الآخرين، لكن هل هو الانجع ؟ خاصة و أن الكلفة تقريبا ب20 دولارا الجرعة ؟ وهو لا يتجاوز نجاعة ب60٪ كمعدل النجاعة لهذا النوع من التلاقيح المعتمدة على الفيروسات الغير نشيطة مثل تلقيح الڨريب...
الفرق الي الكورونا تعطي أكثر برشا من الڨريب حالات خطيرة و لذلك يصبح هذا النوع من التلاقيح يمكن أقل نجاعة ...
و بما انو التوانسة ديما تقارن بالمغرب ، المغرب تأخذ التلقيح الصيني بتكلفة أقل لأنها ساهمت في المرحلة الثالثة السريرية ...
هل تونس كان لها الإمكان المشاركة ؟
الجواب : لا!
لأنها ديمقراطية ناشئة !
خاطر لا عندها إمكانيات قرارات الديكتاتوريات من غير ما نسمي ...فهمتوني
و لا نجاعة الديمقراطيات العريقة !
و تم رفض المشاركة من طرف المؤسسات الحقوقية التونسية رسميا ...
و كان تتفكروا قامت الدنيا و ما قعدتش عوام لتالي على تجربة سريرية بمرهم جلدي مستعمل و معروف و ما عندو حتى اعراض جانبية ...فما بالك بحاجة جديدة رغم الي التلاقيح أكثرها اعراضها الجانبية قليلة بالنسبة للأدوية ..
هذا لا يمنع الي يمكن استعمال عدة تلاقيح حسب العرض و الطلب العالمي و الي في تونس يمكن يتم استعمال التلقيح الصيني في انتظار الآخرين ولكن التلاقيح الانجع علميا صعب جدا ان تتوفر قبل الثلاثي الثاني من 2021 في تونس...
و لذلك نستحفظو على أنفسنا و على العزاز علينا
و الدولة تحط بالحق استراتيجية إحاطة صحية الي
عمرها ما تحطت من الي بدا الوباء !
التعليقات