باختصار جيشنا موجود حيث يجب أن يكون بحسب الأمانة التي حمله إياها الشعب من خلال الدستور و فصلها القانون راضيا و مقتنعا و مجتهدا و بهذا الجهد و جهد قوات
الجيش الوطني في الأعالي
فلا تحاولوا جره الى الأسفل
لأنه جيش جمهوري
الجيش الوطني في أعالي الجبال يحرس و يطارد الارهابيين و يقيم التحصينات
الجيش الوطني في أعالي السماء في طائراته يرصد و يصور و يتدرب و إن لزم الأمر يقصف.
الجيش الوطني في أعالي البحار في بوارجه يحرص بحرنا و ما فيه من رهانات امنية و فرص اقتصادية و يقدم العون لمئات المساكين الذين انقطعت بهم سبل البحر بحثا عن ملاذ.
باختصار جيشنا موجود حيث يجب أن يكون بحسب الأمانة التي حمله إياها الشعب من خلال الدستور و فصلها القانون راضيا و مقتنعا و مجتهدا و بهذا الجهد و جهد قوات الامن الداخلي تنعم اليوم بلادنا بانتصارها على الارهاب
فلماذا يريد البعض جر جيشنا الوطني، دون رغبة منه و لا إرادة الى منطقة الشبهات،؟
لن يقدروا على ذلك فلماذا يحاولون؟ هل كل هذا بسبب اليأس من الحلول السياسية المعقولة؟
الطبيعة الجمهورية للجيش و احترامه للدستور نقطة قوة كبيرة في نظامنا الديمقراطي و سر احترام الشعب له و اعتزازه وافتخاره به و هو ما جعله يقاتل الارهاب و هو مسنود شعبيا فلماذا يريد البعض إضعافه بجر اسمه الى منطقة الجدل السياسي و الانقسام؟
المشكل في تونس سياسي و بالضبط في أخلاقنا السياسية و الحل يكون سياسيا و من شروط الحل السياسي الخطاب العقلاني الهادئ و المحترم للآخر فهل هم قادرون؟
نعم قادرون لو تأملوا و استحضروا الدروس.
التعليقات