حين قال لقد أودعت ملف خلافي مع الغنوشي عند الله حيث لا تضيع الودائع وسنلتقي عنده هناك لآخذ حقي...وعند الله تلتقي الخصوم ". تمنيت...
حين قال سي حسن الغضباني رحمه الله في برنامجي حيث كان حواره الأخير :
" لقد أودعت ملف خلافي مع الغنوشي عند الله حيث لا تضيع الودائع وسنلتقي عنده هناك لآخذ حقي...وعند الله تلتقي الخصوم "...
تمنيت أن يبادر السيد راشد الغنوشي بزيارة المرحوم وطي الصفحة وتسوية الخلاف المزمن...قبل فوات الأوان...تمنيت أن تزلزل تلك الكلمات الرهيبة قلبه ووجدانه فيبادر بمصالحته حتى يلتئم جرحه قبل الوداع الأخير...تمنيت أن يتخلص سي حسن من تلك الغُصّة الخانقة قبل رحيله وأن يستجيب السيد راشد الغنوشي لكلماته المقهورة وصوته المجروح...لكن ذلك لم يحدث...ولم يدخل السيد راشد الغنوشي بيت المرحوم الا في غيابه الأخير والأبدي...وعند الله تلتقي الخصوم...!!
وهنا لا بد من تحية السيد هشام المشيشي...الذي إتصلت به بمجرد أن هاتفتني مريم إبنة المرحوم وهي في حالة إنهيار خوفا على والدها المريض جدا...فإستجاب رئيس الحكومة بسرعة وتدخل لنقل الراحل فورا الى المستشفى العسكري والعناية به هناك...فحظي برعاية فائقة وجرت محاولات لإنقاذه...لكن الله شاء أن يأخذه الى جواره...الله يرحمو...!!!
التعليقات