التلقيح ليس رفاهة وليس اختيارا هو الحل الوحيد المتبقي لدينا لانقاذ الارواح البشرية ولانقاذ الإقتصاد الوطني.
أمثلة على تطور الوباء في ثلاث دول مختلفة :
1- المملكة المتحدة 🇬🇧 : شهدت ظهور الطفرة الجديدة وتسببت في ارتفاع كبير في العدوى وفي الوفيات في شهر جانفي، ابتدأت حملة تلقيح ضخمة وسيطرت على العدوى وعلى عدد الوفيات.
2- فرنسا 🇫🇷 : شهدت تأخرا بثلاث أسابيع على انڤلترا في حملة التلقيح وهي تشهد تطورا كبيرا في عدد المرضى في الانعاش وعدد الوفيات وعادت الى الحجر الشامل .
3- تونس 🇹🇳 : شهدت انخفاضا في عددٍ الاصابات لكنها لم تشهد نزولا في عدد الوفيات ( رقم مرتفع، لم ينزل الا يوم واحد تحت العشرين وفاة) وشهدت ارتخاء كبير في الاجراءات الصحية ومظاهرات سياسية غير مسؤولة مع تأخر في حملة التلقيح.
تونس ليست بعيدة على السيناريو البرازيلي اذا لم توفق ولم تسرع في حملة التلقيح ، شبح موجة قاتلة قادم بسرعة .
التلقيح ليس رفاهة وليس اختيارا هو الحل الوحيد المتبقي لدينا لانقاذ الارواح البشرية ولانقاذ الإقتصاد الوطني.
على الدولة احداث فرق متنقلة لتلقيح المتقدمين في السن وفاقدي الحركة.
