صعيب برشة باش يكون السيد يعبر على رأيو الخاص في الحقيقة، وإنما عن رأي القيادة العائلية للحركة إذا لم تكن قيادة الحركة.
بكل ود، وقت وزير خارحية أسبق ويبدو أنو يجهز في نفسو لوراثة الحركة والترشح للرئاسيات، يكتب بلغة تحريض واضحة ومثيرة للإشمئزاز موجهة للأشقاء في ليبيا ضد رئيس الجمهورية وهو في زيارة لهذا البلد، وبلغة استنقاص من الرئيس ومن الزيارة، مع نوع من لوم الرئيس على عدم انخراطو في السياسة التركية، ما هو القصد؟ يعني يفترض منو هو بالذات شوية رزانة. صعيب برشة باش يكون السيد يعبر على رأيو الخاص في الحقيقة، وإنما عن رأي القيادة العائلية للحركة إذا لم تكن قيادة الحركة.
لا علينا، نرجعو للمهم: هل الهدف فعلا من نقد الرئيس هو تصويب أداء الرئاسة؟ لا أعتقد. هل الهدف من سياسة الحركة إصلاح الأداء السياسي في البلاد؟ حسب ما نشوف لا أيضا. فكرة أن النهضة ما تفكر كان في مصلحتها الخاصة، في موقعها من الدولة فقط، وأنها تعطي الأسبقية دائما لتحالفاتها الإقليمية على استقلالية الديبلوماسية التونسية، هي أفكار تتأكد كل يوم. نتصور لو أن النهضة واعية فعلا بأن مصلحة الدولة هي صاحبة الأولوية راهي الكثير من الأشياء تغيرت في سلوكها. هذا يظهرلي مازال بعيد.
نرجعو لقيس سعيد: قيس عندو برشة مساوئ، لكن الحملة إلي صارت عليه اليوم، كيما حملات كثيرة في السابق، كانت منحطة جدا، وهذا بطبيعة الحال عندو الثمن متاعو: الناس تفهم كل يوم أن هجمات النهضة ضد قيس سعيد ليس هدفها الإصلاح ولا تصويب الأداء. الناس تفهم في كل مناسبة أن الهجمات هذي هدفها إخضاع قيس سعيد لسياسة النهضة في الداخل وإزاء الخارج.
هذا عندو نتيجة أولى شفناها الكل، وهي أن قيس لا يمكن هزمه بالحملات هذي. بالعكس، هذا يزيده عنادا. النتيجة الثانية أن هذا السلوك يزيد في توجس الناس من النهضة، وشكهم في نواياها، ويزيد في تأكدهم أنها من كل شيء، ما يهمها كان مصلحتها، وكيفاش تسيطر على كل شيء. الترجمة متاع هذا الكل يظهرلي شفتوها في نتائج سبر الآراء.
بقلم عدنان منصر
التعليقات