مكسبان هامان وأساسيان من مكاسب دولة الاستقلال ينهاران امامنا ولا أحد يتحرك ، يسقطان فتسقط بسقوطهما أحلامنا وآمالنا
مكسبان هامان وأساسيان من مكاسب دولة الاستقلال ينهاران امامنا ولا أحد يتحرك ، يسقطان فتسقط بسقوطهما أحلامنا وآمالنا ، كلاهما سبيل تونس الى التقدم والتطوّر والنموّ ، راهنت عليهما الدولة والمجتمع معا وصارا من معالم تونس الحديثة ورموزها النيّرة تتباهى بهما في المحافل الدولية وبين الامم :
1- المدرسة ، مدرسة الجمهورية ومنظومة التعليم العمومي المِعْطاء...
2 - المرأة ، وتحريرها من الجهل والتبعية للغير ومساواتها مع الرجل في التعليم والتشغيل وفي جميع الاستحقاقات بما يعنيه ذلك من تطوير للمجتمع وتحصين للعائلة.....للمدرسة قداستها... إنها حرم لا يُسمح بانتهاكه وانتهاكها انتهاك لرأسمال فعلي ورمزي كثيرا ماراهنت عليه العائلة التونسية من مطلع الاستقلال الى يومنا هذا ...وهي مفخرة من مفاخر الدولة التونسية الحديثة و مصعدنا الاجتماعي الاساسي للتفوق والتميز .... تسقط على مرأى ومسمع الجميع ولا أحد يتحرك بل نرى من يتفرج ولعله يتلذذ عندما يعتدي هذا او ذاك على ركيزة من ركائز المدرسة، مديرها... هل نحن أمة "أقرأ" ؟؟
أما المرأة فصارت هدفا للعنف والشذوذ وشتى أشكال الانفلات الاجتماعي...المدرسة والمراة عنوان أساسي من عناوين تقدم المجتمع التونسي لا يمكن التفريط فيهما او التفرج عليهما يتهاوى الواحد تلو الآخر في حركة سقوط مدمرة قد تهدد توازن المجتمع ونموّه...
معا لصيانة مجتمعنا وتحصينه من الامية والانغلاق والتهوّر و العنف والانحراف.... معا من اجل مجتمع تتبوأ فيه المدرسة منزلة رئيسية وتكون فيه المرأة عنوانا للعلم والمعرفة والعمل والتوازن الاجتماعي المأمول.
التعليقات