نشرت جريدة الشارع المغاربي في عددها اليوم الثلاثاء وثيقة صادرة عن الديوانة ومسربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تأشير المدير العام للصيدلية المركزي
حول مسخرة الفاكسان vaccins :
نشرت جريدة الشارع المغاربي في عددها اليوم الثلاثاء وثيقة صادرة عن الديوانة ومسربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تأشير المدير العام للصيدلية المركزية على اذن استثنائي بإدخال ألف جرعة من التلاقيح وتم حجب تاريخ ورودها و تضيف الأسبوعية أنّ التسريب كان يهدف أساسا لنفي عدم علم رئاسة الحكومة بهذا الملف.
من جهة أخرى سبق لوزير الصحة فوزي مهدي أن صرّح يوم 28 أكتوبر بأنّ الرئاسة تلقت هبة من دولة الامارات العربية المتحدة تتمثل في جرعات من اللقاح الصيني لم يتحصل بعد على الترخيص من وزارة الصحة.
اضافة الى هذه المعطيات صرّح وليد الحجام المكلف بالملف الديبلوماسي في رئاسة الجمهورية أن الجميع كانوا على علم بتوصل الرئاسة بالهبة الإماراتية المتمثلة في تلاقيح من نوع صيني: وزارة الداخلية التي يشرف عليها رئيس الحكومة ووزارة الخارجية والديوانة التونسية والإدارة العامة للصحة بوزارة الصحة وبطبيعة الحال إدارة الصحة العسكرية.
الديوانة التي يديرها يوسف الزواغي أحد المقربين من رئيس الحكومة الذي رشّحه لوزارة العدل والصيدلية المركزية التي كان يشرف عليها المعز لدين الله المقدم مدير ديوان رئيس الحكومة وبطبيعة الحال وزارة الداخلية التي يشرف عليها رئيس الحكومة منذ اقالة الوزير توفيق شرف الدين وكذلك وزارة الصحة والإدارة العامة للصحة...هم راجعون بالنظر الى رئيس الحكومة وبالتالي فهل كان هشام المشيشي على بينة من كل هذه التفاصيل أم وقع اخفاؤها عنه بهدف تأليب الرأي العام على رئاسة الجمهورية في إطار الصراع الدائر بين القصرين؟ أم هل أن الأحداث تجاوزته كما جاء في مقال كوثر زنطور وأصبح مجرد حارس للمعبد في القصبة يتم التنسيق من وراء ظهره مع الأجهزة الراجعة له بالنظر؟
في كل يوم لنا مسخرة...
