قرارات مؤلمة وايام صعبة، قد تبدأ بجملة من الاعتقالات في صفوف نواب، وهذا ظاهر من خلال قوله انه لا يمكن التمسك بالحصانة ، واعتقالات في صفوف سياسيين منهم
كلمة رئيس الجهورية يوم أمس بمناسبة الذكرى 65 لعيد قوات الأمن الداخلي قد تكون لها تداعيات خطيرة على الوضع العام في تونس...
قيس سعيد بدأ متشنجا أكثر من اللزوم هو يشرح بالاعتماد على دستور1959 ودستور 2014 أنّ رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والأمنية ودعا "القوات المسلحة الى تطبيق القانون على الجميع دون استثناء لا بالمصاهرة ولا بالنسب ولا يمكن التمسك بالحصانة " في إشارة واضحة الى رفيق عبد اسلام صهر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة والى النواب المطلوبين للعدالة والمتحصنين بالحصانة.
وفي تفاعل مع اعلان رئيس الجمهورية نفسه " قائدا أعلى للقوات المسلحة العسكرية والأمنية" تقدمت قيادة الأمن الرئاسي التونسي "بأحر التهاني إلي كافة قوات الأمن الداخلي وعلى رأسهم القائد الأعلى للقوات العسكرية والأمنية سيادة رئيس الجمهورية"...وهذا يعني أنّ رئيس الدولة قد يستعمل الأمن الرئاسي للقيام بحملة اعتقالات بالاعتماد على أمر الطوارئ لسنة 1978 وتقديمهم للقضاء وحديث حول عشرات الملفات على مكتب رئيس الجمهورية و هو ما ذهب اليه أستاذ القانون الدستوري رابح الخرايفي الذي كتب في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك “: “إن قوله اليوم صبر وغدا امر، واستعدادهم للشهادة، يعني انه مقبل على اتخاذ قرارات مؤلمة وايام صعبة، قد تبدأ بجملة من الاعتقالات في صفوف نواب، وهذا ظاهر من خلال قوله انه لا يمكن التمسك بالحصانة ، واعتقالات في صفوف سياسيين عندما قال انه لن تنفعهم المصاهرة والمقصود هنا رفيق عبد السلام”...
التعليقات