من جملة 25 مليون شخص تلقو هذا التلقيح في أوروبا و بريطانيا توفي 18 شخص بسبب تجلطات في الدم يعني بنسبة 0.7 على مليون شخص.
لماذا كل هذا الجدل حول لقاح Astrazeneca ?
• من جملة 25 مليون شخص تلقو هذا التلقيح في أوروبا و بريطانيا توفي 18 شخص بسبب تجلطات في الدم يعني بنسبة 0.7 على مليون شخص.
• تبين أن هذه التجلطات ليست مثل التجلطات العادية و إنما مرتبطة بخلل نادر في جهاز المناعة يجعلها نوع من أنواع مضاعفات الحساسية و بالتالي فإن إرتباطها بالتلقيح أمر وارد جدا.
• هل هناك تهويل في الموضوع ؟
بكل تأكيد لأننا نستعمل يوميا عديد الأدوية التي تكون مخاطرها اكبر بكثير بل نستعمل أدوية تسبب مثل هذه التجلطات بنسب أكبر من 0.7 على مليون مثل بعض حبوب منع الحمل و الكورتيزون و بعض أدوية ضغط الدم و أدوية السرطان و لكن لا يتحدث أحد عن ذلك في الإعلام لأنه موضوع طبي مختص و لا يجلب إنتباه العموم.
• هل هناك عملية تحيّل على الأرقام ؟
بكل تأكيد فهذا التلقيح ثبت بالدليل القاطع أنه بعد أسبوعين من الجرعة الأولى يحمي بنسبة تقارب 100% من الوفاة بالكورونا و هو يحمي بطريقة كاملة من السلالة البريطانية التي تتربع اليوم على عرش الوباء. فلنفترض مثلا أن تونس وفّرت هذا التلقيح ل2 مليون تونسي اليوم. الأرقام تقول أنه قد يتوفى شخص أو شخصان على أقصى تقدير بسبب التجلطات و في المقابل سوف يقع إنقاذ حياة آلاف الأشخاص من الوفاة بالكورونا.
• لماذا إذا هذا التشويه ؟
لعدة أسباب أهمها ثرثرة الإعلام الغير مختص، الإثارة، قراءة العناوين دون فهم التفاصيل، الترويج بسوء نية من قبل بعض من يرفض التلقيح بكل أنواعه... و أيضا حرب مصالح خفية إذ أن هذا التلقيح غير ربحي و شبه مجاني بفضل شراكة جامعة أكسفورد مع Astrazeneca.