نقرأ في تدوينات ومانيش عارف نضحك وإلا نحزن وإلا الواحد يهز روحه ويهج من البلاد هاذي ويخليهالهم واسعة وعريضة.
في موقعة وليمة الموفمبيك
نقرأ في تدوينات ومانيش عارف نضحك وإلا نحزن وإلا الواحد يهز روحه ويهج من البلاد هاذي ويخليهالهم واسعة وعريضة.
وإلي يبهّت اكثر ان بعض الزملاء الصحافيين كانوا يعلقون بفيض من الضغينة والتهكم على زملائهم الذين أكلوا ما لذ وطاب من البريك الدنوني والشربة بالعدس ولحوم الضأن والبقري وخيرات البحر والسلايط والمقبلات حلوها ومالحها.
وجاء في بعض التدوينات أن "الإعلاميين ومديري المؤسسات الاعلامية ورؤساء التحرير والمحللين الكلهم "طحانة" و"قوادة" وشراهم هشام المشيشي بوليمة فاخرة في نزل الموفمبيك قمرت ذبحت فيها الخرفان والثيران وانتهى الأمر وباعوا الطرح وسيبدأ مسلسل التطبيل لحكومة المشيشي" المشارفة على السقوط.
من يصدق هذا الكلام؟
ليعلم بعض المعذبين بالحشو في الزائدة الدودية والقولون المتورّم أن:
- اللقاء الصحفي تم يوم الخميس 6 ماي في نزل الموفمبيك وحضره حوالي 20 إعلامي
- لمدة 3 ساعات استمع خلالها رئيس الحكومة لوابل من الأسئلة المحرجة جدا والنقد الحاد واللوم لشخصه ولحكومته حول الوضع الوبائي والتوزيع غير العادل للتلاقيح والإهمال والتقصير في حماية الناس من الوباء وحماية ارزاقهم ومؤسساتهم من الخسائر المالية زيادة على النقاش مطولا عن الازمة السياسية والصراع بين رؤوس السلطة التنفيذية والتشريعية ومفاوضات واشنطن مع اعضاء صندوق النقد الدولي..وتلقى المشيشي من الزملاء الاعلاميين نقدا موجعا حول إخفاء وثيقة الاصلاحات الاقتصادية المقدمة لFMI عن اتحاد الشغل وعن الرأي العام وبقية المنظمات الاجتماعية وتعتيم الحكومة عن مشروع إصلاح منظومة الدعم وعدم إطلاع منظمة الشغالين والراي العام والإعلام حول فحواها وغياب الشفافية في طرح إصلاح حقيقي لمنظومة الجباية وإقرار عدالة بين دافعي الضرائب...
- لحد علمي ثمن إفطار في نزل لا يزيد عن 80 د للشخص الواحد..يعني زملاء امثال زياد كريشان ولطفي العماري وسفيان رجب وغيرهم يشريهم المشيشي بعشاء سعره 80 دينار..هاذي حد نيتكم؟؟!!
- هذا اللقاء يسعى كل الاعلاميين لحضوره لأنها المناسبة الوحيدة السانحة للحصول على اجوبة رسمية لمئات من الاسئلة والاستفسارات خصوصا ان جل أعضاء حكومة المشيشي مصابون بالبكم الاتصالي خوفا من الوقوع في الاخطاء الاتصالية.
- اللقاءات عادة قديمة دأب عليها كل رؤساء الحكومات ورؤساء الجمهورية ورؤساء البرلمات والوزراء في كل دول العالم للإصغاء إلى انتقادات وآراء الصحافيين مثلما يصغون إلى آراء رؤساء المنظمات والأحزاب ولا يمكن لهذه اللقاءات ان تمس من نزاهة وحياد الصحافي مهما كان مةقعه.
- كان على المستشار الإعلامي في رئاسة الحكومة نشر بلاغ إعلامي واضح حول فحوى اللقاء حتى يكون الراي العام على بينة مما يحصل.
- أمام فائض الضغينة والتحريض على الصحافيين والدعوة لسحلهم انصح كل الاعلاميين ماعادش تقابلوا حتى مسؤول في البلاد هاذي.