المكالمة الهاتفية التي جمعت مساء اليوم رئيس الجمهورية بنائبة الرئيس الأمريكي جاءت إثر فشل تمرير لائحة حول الاحداث التي تشهدها مدينة القدس والاعتداءات
اختلاف بين بلاغ قيس سعيد وبلاغ كاملا هاريس:
المكالمة الهاتفية التي جمعت مساء اليوم رئيس الجمهورية بنائبة الرئيس الأمريكي جاءت إثر فشل تمرير لائحة حول الاحداث التي تشهدها مدينة القدس والاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين.
بلاغ رئاسة الجمهورية لم يكن متناغما مع بلاغ نائبة الرئيس الأمريكي التي "شددت على التزام الولايات المتحدة المستمر #بدعم_الديمقراطية في تونس. بالإضافة إلى ذلك ، أشارت نائبة الرئيس إلى التزامات تونس بالإصلاح الاقتصادي وسط التحديات التي يفرضها جائحة COVID-19 وأعربت عن دعمها لمناقشات تونس مع صندوق النقد الدولي
وتنفيذ هذه الإجراءات في الوقت المناسب...كما ناقش الطرفان أهمية استمرار التعاون الأمني بين البلدين."
فغي حين بلاغ الرئاسة لم يتعرّض الى التزامات تونس بالإصلاح الاقتصادي ولا الى دعم الديمقراطية ولا أيضا الى أهمية استمرار التعاون الأمني بين البلدين.
البلاغ التونسي ركّز بالأساس على " مقاومة الفساد كركيزة لبناء دولة القانون والديمقراطية." الى جانب " استعراض روابط الصداقة المتينة والراسخة القائمة بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية واستحضار المحطات التاريخية الكبرى التي ميّزتها."
ولكن ما من شك فان المكالمة التي تعرّضت الى مشروع اللائحة التي عرضتها تونس بمعية الصين والترويج حول الأوضاع في القدس والتي تصدت لها الولايات المتحدة...
التعليقات