وزيرة العدل ليلى جفال أذنت طبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الاجراءات الجزائية للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس بفتح بحث تحقيقي في ملابس...
وزيرة العدل ليلى جفال أذنت طبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الاجراءات الجزائية للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس بفتح بحث تحقيقي في ملابسات واقعة وفاة رئيس الجمهورية الأسبق الباجي قائد السبسي وإجراء الأبحاث الجزائية اللازمة ضد كل من سيكشف عنه البحث.
وأوضحت أن وزيرة العدل وجهت بفتح التحقيق استنادا لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية بعد ما أثاره الشيخ محمد الهنتاتي خلال برنامج تلفزيوني "الاختيار" على قناة خاصة حول وفاة الرئيس السابق وملابساته.
ومنذ شهرين، قال الناشط السياسي والمحامي منذر بالحاج علي المقرب من الرئيس الراحل أن قصر قرطاج كان مُخترقا وأن الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي يمكن أن يكون قد تم تسميمه، مشددا على أنه إلى الآن غير مقتنع بأن قايد السبسي توفي وفاة طبيعية.
وأكد أنه التقى بالرئيس الراحل أياما قبل مرضه وأعلمه بأنه قرر الدخول في معركة مع الجهاز السري لحركة النهضة، مضيفا أن الغنوشي أعلم آنذاك السبسي بانتهاء التوافق بينهم.
وتحدث بالحاج عن اللقاء الذي جمع السبسي برئيس الحركة راشد الغنوشي عندما تم إنهاء التوافق بين "النهضة" وحزب الرئيس الراحل "نداء تونس"، وقال إنه علم من السبسي أن "الغنوشي زاره ليعلمه أن التوافق بين الحزبين انتهى"، وأن الرئيس الراحل قال للغنوشي "احكموا وحدكم مع يوسف الشاهد (رئيس الحكومة الأسبق)".
وفي جويلية 2019، توفي الرئيس الباجي قايد السبسي عن عمر ناهز 92 عاما إثر "وعكة صحية".