اليوم السابع في شهر سيدي رمضان باش نحاولوا تفهموا مع بعضنا المعاني الًي جات بيها الآية هذي " وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُس
اليوم السابع في شهر سيدي رمضان باش نحاولوا تفهموا مع بعضنا المعاني الًي جات بيها الآية هذي " وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾" -آل عمران: 135
السورة هذي حكات على الذكر وأهمّيتو عند ربًي سبحانو وكيفاش ينجّي ابن آدم من النار رغم انو يغلط ويرتكب الاثم والفواحش ولكن ربًي سبحانو يعفو عليه وقت يذكر ربّي ويفيق الّي هو غالط ويرجع للجادة .
يقول القايل كيفاش واحد عاصي ربي ويذكرو ، موش في العادة يكون ناسي وغافل والا متناسي ومتغافل ؟ كيفاش تجتمع المعصية بالذكر ؟
الجواب تلقاه في الآية ، ربًي يحكي على الانسان الّي وقت ارتكب فاحشة والا عصى، ذكر الله وهو يمارس في المعصية والا بعدها بالضبط ، وهذا ماهوش مالمنافقين هذا ملّي يقول عليهم ربّي المتقين.
الآية هذي كيما برشة آيات اخرين تتحدًث على الصنف هذا الّي على خاطرو تنصبت الجنة الًي عرضها السماوات والأرض وتتحدث على صيفاتهم وخصايصهم وكرمهم في السراء والضراء وعلى كظمهم الغيض وعفوهم وإحسانهم وتتحدث على معاصيهم
زاده ، اي نعم العباد هاذم يغلطوا كيما الناس الكلّ رغم انهم متقين اما كيف بونا آدم يغلطوا ويعصيوا ربّي أمًا فيسع ما يفيقوا ويذكروا ربًي ويندموا ويستغفروا ويتوبوا .
تلقاه متقي ويعصي وملتزم ويغلط
ومتدين ويزل ويضعف
يقول القايل كيفانش تجتمع الصفات هذي مع بعضها ؟
ساهل ياسر، تنجم تكون المفارقات هذي موجودة في نفس الشخص وكيما قلنا ابن آدم عمرو ما كان معصوم مالخطأ، أمًا الفرق بين الناس هاذم الي ربي حكى عليهم في هالآية الكريمة والفاسقين والفجّار هو هاك اللحظة الًي يفيقوا منها من المعاصي الًي ارتكبوها والّي هي لحظة الذكر " ..ذكروا الله .."، بعد اللحظة هذيكا يلزم المؤمن ما يتماداش في غفلتو ونسيانو ويمشي يستغفر ويتوب لربي ويكون هذا بالذكر، هذاكا علاش بعدها بالضبط جات التوبة والاستغفار " فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
وعلى خاطر هاك الرجوع لربي والتوبة يقعدوا من المتقين رغم الًي غلطوا وارتكبوا فواحش وآثام .خاطرهم ما عاندوش وما استنطحوش وما استكبروش وما جهلوش بلعكس تابوا لربّ العالمين وعرفوا رواحهم غالطين وطلبو ا العفو .
والذكر عمرو ما كان كلام في الهواء وتحريك شفايف ونطق لا، هو حاجة اعظم من هذا ببرشة وأشمل ، الذكر حياة كاملة وتنجم تقول انًو الذكر هو كيف تبدا تذكر في ربًي في النهار والليل وانت فايق وانت راقد وانت مرتاح وانت تاعب وانت مريض وانت في عزً صحتك وقوتك وانت فرحان وانت حزين وانت ناجح وانت خاسر ، بلوغة أخرى في كلّ الاوقات وكل الحالات يكون ذكر ربي على لسانك حتى وانت ترتكب في معصية و حتى كان نسيت، تتوب لربي وترجع تستغفرو وتذكرو .
وهذا الّي جا على لسان النبي وقت قال "لكل عبد مؤمن ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا" ، وهي شهادة من النبي الي العبد هذا الي يغلط هو عبد مؤمن رغم الًي يعاود في نفس الاغلاط.
والحل لخصو سيدنا محمد في صفات المؤمن كيف يذنب والا يغلط وإلًا ضعف قدام معصية كيف قال : " إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذكر تذكر "
الخلاصة من هذا الكلّ ، كيف الانسان يغلط ويرتكب آثام وما يشدًش صحيح في الغلط ويرجع لربي ولذِكرو يتسمى متقي ومؤمن مادام الندم ديما حاضر والرغبة في التصليح مازالت حيّة فيه ، وهذا المنطلق الًي بيه وقع في المعصية وموش استكبار وإلًا جحود وهذاكا علاش سهالت عليه التوبة والرجوع لربًي وذكر الله .
التعليقات