اليوم الخامس من رمضان باش نحاولوا نحلّلوا سورة الزمر ، وكالعادة القاري المتأني والواعي يستنتج الي الإخلاص والخلوص أكثر كلمتين تعاودوا في السورة لفظ ..
اليوم الخامس من رمضان باش نحاولوا نحلّلوا سورة الزمر ، وكالعادة القاري المتأني والواعي يستنتج الي الإخلاص والخلوص أكثر كلمتين تعاودوا في السورة لفظ ومعنى .
- "فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ".
- "قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ"
- "قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي".
والخلوص هو النظافة والنقاوة الكاملة وسورة الزمر تأكّد الّي النقاوة والنظافة حاجة لازمة الانسان المؤمن باش يوصل للدين الخالص الًي تحكى عليه في السورة :" أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ" .
وفي الحقيقة هذا هو المطلوب وهذا هو الّي يلزم نوصلوه لربًي سبحانو، دين خالص نظيف يلّلّش مافيهوش حتّى تخربيشة كيما يقولوا لا فيه نيّة خبيثة ولا فيه شهوات كان المحبة الخالصة لربي، والرغبة الخالصة ليه والرهبة منّو وحدو وهذا هو الدين الخالص وهذا الي يلزم الانسان المؤمن يكون عليه .
هذاكا علاش جا في السورة هاك المثل العزيز: "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ" .
والآية هذي تحكي على العبد الي يبدو مشتّت بين أكثر من سيّد يملكوه وكلّ واحد عندو فيه حقّ ، واحد يقلّو يمين ولاخر يقلّو يسار وهذا يقلو شرق وهاذاكا يقلّو غرب وواحد يقلو امشي ولاخر يقلو ايجا، وهذي هي تعاسة العبد الحقيقية ، موش العبودية على خاطر مولود بيها وفيها أمّا ضيعتو بين برشة عروفات كلّ واحد يجبد ليه لين يتقطًع طروف طروف بيناتهم .
والمعنى الي في المثل انو الانسان ما يلزمش يكون مرّة عبد للفلوس ومرّة عبد للسلطة ومرات أخرين عبد لشهواتو وساعات عبد للشهرة وإلًا عبد للمناصب ، الانسان المؤمن يلزم يكون متحرّد من الاغلال وما يخلّيش روحو رهينة لشهوات الدنيا ويكون عندو شعار واحد اكهو: "إنا إلى ربنا راغبون" .
المغزى مالسورة انك يلزمك تختار يا تكون عبد لبرشة حاجات ومقطًع بيناتهم وإلًا تعبد ربًي وحدو وتخلصلو الدين ، ووين تخطً نفسك تصيبها .
التعليقات