رمضانيات للاستاذ انيس الزين : اليوم الرابع من رمضان ... سنحاول تحليل سورة الكهف بطريقة جديدة مخالفة لما جاء به بعض الفقهاء و علماء الدين
اليوم رابع نهار في رمضان واليوم باش نحاولوا نحلّلوا سورة الكهف بطريقة جديدة ونحاولوا ما نكرًروش الي جاوا بيه الفقهاء وعلماء الدين .
الّي يقرا مليح سورة الكهف ويتمعّن فيها، يحسّ الًي فمّا حركة كبيرة وتقريب هذي روح السورة والًي تخلّي أي واحد يقراها والا يسمعها يعيش الحركة قلب وروح ويتعب معاها التعب الباهي الّي في آخرو نتيجة وهو سعي باش تعرف أسرار الكون ، يقول ربًي سبحانو: "لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا "
سيدنا موسى قالها بوضوح وبطريقة فيها اصرار كبير باش يوصل وينجح ، صحيح هو رسول ووهبو ربًي برشة علم ، ورغم هذاكا شقّ برور وبحور باش يتعلّم حاجات مازال ما عرفهاش وما تعرّضلهاش . ويمشي يقابل العبد الصالح للّي جاه من أقصى الأرض باش يتعلم منّو ويكلّمو ببرشة تواضع: "هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا"
بتواضع كبير طلب سيدنا موسى مالخضر ومن غير حتى احراج باش يورًيه حاجات غايبة عليه ووصل شقّ أبرار ويحار باش يتعلم من عبد من عباد الله أوتي علما هو ما يعرفوش،
ما قعدش يخّمم في برستيجيو ومكانتو الّي ربًي حظاه بيها وما عطّلتوش صيفتو باش يتواضع وهو يسمع ويتعلًم من شكون معطيلو علم أكثر منّو ويعرف حقايق ما وصللهاش لا ويزيد يحكي معاه بتربية وتواضع ويوعدو باش ما يعاندوش في حتّى شي ويسمع كلامو في كلّ شي :"ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا"
وانت تقرا في السورة تحسّ بالحركة الًي ما تاقفش وكاينّو ربّي حبّ يورّينا الًي التفاني والسعي ورا العلم بالحركة والخدمةهعوما جوهر الانسان وفقمتو ، الحركة هذي الًي تظهر في كلّ مواقف وقصص سورة الكهف .
وهي الحركة الًي تخلًي القلب يلهث و هو يتحرك مع أصحاب الكهف لكهفهم كيف هربوا خايفين على دينهم وهو مازال ما خذاش نفس يرجع يلهث مرّة اخرى مع الراجل المؤمن وهو يدخل على صاحب الجنتين يوعظو باش يذكر ربّي وبعد يتنفض القلب مرَة أخرى مع سيدنا موسى وفتاه فى رحلة طويلة حتى يوصلوا لمجمع البحرين باش يطلب العلم وما توفاش الرحلة غادي مع الخضر عليه السلام وتكون طريقة التعلّم بالتجربة وبالملموس مع العباد مباشرة .
ويزيد النفس يتقطع مع رحلات الملك العادل ذي القرنين وهو يدور في مشارق الارض ومغاربها باش ينشر العدل بين الناس وينصر المستضعفين ويضرب الظالمين وين ما كانوا .
والحركة كيما قلنا وعاودنا متنوعة وما تاقفش،
- - هجرة وإقامة أبطالها أصحاب الكهف .
- - و دعوة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر بطلها الراجل المؤمن وهو يوعظ في صاحب الجنتين.
- - وسفر وجهد ومجهود لطلب العلم مع سيدنا موسى عليه السلام .
- - وجهاد ونصرة ونفع للناس وين ما كانوا مع ذي القرنين .
معناه مع كل ظرف وتحت أي مؤثرات كانت ديما فمّا حركة وعمل يتناسب مع الظرف والمرحلة.
وواضح الًي الحركة من أكثر الحاجات المتواترة والمشتركة في سورة الكهف .
وهي رسالة واضحة تحبّ تقول الّي هذا دين حركة وعمل وخدمة وتفاني وموش دين راحة وقعاد وتقشير برڤدان .
في كل مقام و في كل حالة فمّا نوع مالحركة .
في الاستضعاف فمّا حركة وتكليف بالقطع : "وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ (إِذْ قَامُوا) (فَقَالُوا) رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا"
وبعد تجي الهجرة للنجاة بالدين بعد ما تقطعت السبل الكلّ وماعادش ينجّموا يظهروا : "فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِه ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا"
وزاده وقت ظهروا المعاصي كانت فمّا الحركة الدعوية الّي ظهرت خاصة في الحوار بين صاحب الجنتين وصاحبو المؤمن، وتكرار "وهو يحاوره" وهذا يورّي الحالة النابضة والسعي الدايم للتبديل والنصح .
وكيف يولي شويّة استقرار تلقى سيدنا موسى يدور برور وبحور كيما قلنا وهو عازم باش يتعلّم ويفهم حاجات غايبة عليه وحبّو للعلم خلًاها يعدّي سنين من بلاصة لبلاصة طالب للمعرفة .
وبعد التعليم النظري نمشيوا للتعليم العملي والتطبيقي بالحركة المستمرة والّي تظهر في تكرار كلمة: "فانطلقا" وتدوم الحركة التعليمية دهور من قرية لقرية بحر وبرّ والمتعلّم كيما شفناه متواضع وصابر .
ووقت تفرهدت الاحوال ودزً الخبر وزادت قوَة السلطان ما تلقاش الحركة كفّت ولا هدات بلعكس باش تلقى حاكم عادل وسلطان قوي لا يكلّ لا يملّ يدور شرق البلاد وغربها باش ينشر العدل في الدنيا وينصر المظلومين ويعاقب الطغاة .
"حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْس"ِ
"حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ"
"حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ"
وهنا تشوف كيفاش الحركة ما تهداش حتى يتقام العدل وتتساوى الناس وما عاد يفرًق بيناتهم كان قربهم لربًي وتقواهم .
الخلاصة في هذا الكلّ الًي العبد المؤمن يلزم يكون متحرك ما ياقفش وما يكلًش وما يملًش حتى يوصل لمبتغاه مهما كان ، سوا القراية وإلّا العلم والا الخدمة مهما تبدًلت الأحوال الظروف .
 |
| الاستاذ انيس الزين |
