اليوم باش نحلّلوا مع بعضنا سورة الفاتحة ونحاولوا تفهموا المغزى مالسورة هذي وعلاش ربي سبحانو جعلها فاتحة لكلّ صلاة .
اليوم باش نحلّلوا مع بعضنا سورة الفاتحة ونحاولوا تفهموا المغزى مالسورة هذي وعلاش ربي سبحانو جعلها فاتحة لكلّ صلاة .
سورة الفاتحة ترتكز وتتمحور على موضوع اساسي ومهم برشة وهو الصراط المستقيم .
الصراط هذا مستقيم وواضح، والصراط هو الطريق وفي العادة الطريق يكون فيه مداخل وتعويجات ويمين ويسار باش ينجّم الانسان يغلط ويمشي لغاية ما طلبهاش والا علاش الامتحان والفوز العظيم اذا كان الطريق مستوي وواضح وما يغلَطش، المهم اتبع البلايك( التعاليم ) وتشدّ الوسط باش ما تميلش تو تلقى روحك شقيت الطريق ووصلت للغاية متاعك الي هي الجنة .
بالطبيعة الحكاية ما تركبش والا تو الناس الكلّ تمشي للجنة المهم يقوم الانسان بواجباتو ويتبّع تعاليم دينو .
مالا شنوا الحكاية ، زعمة فمَا خدعة ؟
علّمتنا الدنيا انو كيف يبدا الامتحان ساهل معناه فمّا فخّ خاصة اذا كانت النتيجة مهمة وما نتصورش فما حاجة اهم لابن آدام من انو يفوز بالحنّة .
في الحقيقة الصراط مستقيم صحيح وقصير زاده اما ماهوش ساهل باش تتعداه، موش ساهل بلكل، خاطرو طريق متبدًل وهذا الًي يخليه صعيب .
وعلى خاطر المعادلة هذي موش متعودين عليها فربي ربطها بطلب الهداية كيما جا غي سورة الأنعام " مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" .
باهي يقول القايل انا ماشي مستقيم ،نأمّن بربي وبمحمد وصلاتي في وقتها وزيد مجتهد في النوافل، والحكاية ماهيش صعيبة بلكل ما لا انا على السراط المستقيم وإلا انّجم نكون غالط . ؟
بالطبيعة تنجّم نكون ضايع والا ماكانش ربًي يمتحن الناس الكلّ مؤمن والا مشرك والا كافر ، الناس الكلّ باش يعدّيوا الامتحان ويمشوا على الصراط وهذا يتأكّد في سورة مريم " وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا " ، معناه الناس الكلّ باش نتعدّاوا على حهنّم فمّا الًي باش يزورها وفمًا الّي باش يتعرض عليها اكهو ،والعرض باش يكون علي صراط مستقيم على حافة جهنم في الطريق للجنة ووقتها تعرف روحك من جماعة الطريق المستقيم والا لا ، ويا إمّا تتزحزح مالطريق عالجنة ديراكت وتتعدى تجري وإلّا تمشي تحبو حتى لين توصل والا تكون بردا وسلاما كيما كانت على سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام كيما جا في سورة آل عمران " فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ " .
باهي كيفاش الواحد يعرف روحو على الصراط المستقيم والا لا ؟
بالطبيعة لهنا يلزم يدعي ربي باش يهديه للصراط المستقيم بما أنّو منّة من عند ربي سبحانو يهديها لعبادو الصالحين .
اما الطلب والدعا موش احفظ وصبً صبًة والرسالة وصلت ، الدعا يكون بوعي والواحد يكون يعرف فاش قاعد يقول وفي شكون يخاطب وشنوا المطلوب ، موش كيما برشة ناس يحفظوا دعا كالببغاوات لا يفهموه ولا يحاولوا يفسّروه ، وكيف ربّي يهديك اشكرو على النعمة الي تغطي النعم الاخرى الكلّ كيما تنجّم تعطلها،وتراها عند غيرك وتتمناها ليك وتتغشش وتاخو في خاطرك من ربي على خاطر ودّ بيها غيرك ومنعها عليك .
يلزمك تفهم قيمة المهم الي عندك وتحمد ربّي وتكون وسطي في أفكارك وعلاقتك بالدنيا والآخرة وفي دنيتك وفي علاقاتك ، كون ديما متوازن لانو التوازن والاستقامة هوما الًي باش يخلًيوك تتعدى الطريق للجنّة .
وادعي ربًي وقلَو راني سلّمتك أمري وهذا راهو امتحان مهم باش تتعدى الصراط ، وسلّم أمرك لربي وحدو ، وقول "و الذي ناصيتي بيده" من قلبك ، يقول ربي سبحانو في سورة هود " مَّا مِن دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" .
يارب نكونوا وتكونوا من أصحاب الصراط المستقيم المزحزحين إلي الجنة من غير حتى سابقة متع عذاب ، قولوا آمين .