بمجرد أن غادرت الإيقاف الجائر القصير الأسبوع الفارط وتجاوزت المظلمة الصارخة...وصلني إستدعاء للتحقيق لم يمهلني حتى راحة قصيرة...للمثول أمام البحث
تدوينة الإعلامي سمير الوافي
بمجرد أن غادرت الإيقاف الجائر القصير الأسبوع الفارط وتجاوزت المظلمة الصارخة...وصلني إستدعاء للتحقيق لم يمهلني حتى راحة قصيرة...للمثول أمام البحث بسبب تدوينة قديمة كتبتها هنا...وتصريح قديم لأحد الضيوف السياسيين في إحدى حلقات برنامجي " وحش الشاشة "...!!!
لا أحب أدوار " الضحية " ولا أريد التباكي ولن أتهم أي طرف بإستهدافي...لكن ما يحدث معي منذ مدة مريب وغريب...قضايا قديمة جدا تم البت فيها سابقا تتحرك من جديد متزامنة...وتدوينات محلّ تحقيق وتجريم...وتصريح لضيف سياسي في برنامجي التلفزي محلّ بحث وإتهام...!!!
أرجو أن يكون ذلك مجرد تزامن بريء خال من الإستهداف وأن لا تؤدي الملفات الفارغة إلى أكثر مما ينص القانون...وإذا إتضح العكس فإن الإنحناء للعواصف والتذلل للظالمين ليس طبعي ولا خطي التحريري...والتخويف لا يرهبني والترهيب لا يخيفني...وإذا كان عدم الولاء لأي طرف داخلي أو خارجي هو الذي يحرمني من أية حماية سياسية فهو شرف لا أفرط فيه...مهما حاولت ماكيناتهم شيطنتي وتشويهي باطلا وظلما...!!!
أما الذين يعطوننا دروسا في الأخلاقيات والشرف والنزاهة...فيا ليتهم فعلوا ذلك بعد أن يموت " كبار الحومة "...لأن " تونس صغيرة " ونحن نعرف سخاء التمويل الاعلامي والسياسي الجمعياتي الأجنبي...المتنكر في التكوين والدراسات والدعم والإتصال والاعلام وغيرها من اللافتات المضللة...وعطايا اللوبيات الحزبية والمالية...وسوق الكرونيكورات المزدهرة والمربحة...لذلك لا نصدق شيطانا يصلي ولا عاهرة تفتي في الشرف...!!!