راك ماشي بالبلاد في الطريق الخاطىء طريق التصادم، تعديل سياستك اصبح ضروري وعاجل لتفادي الاسوء. لقد أصبحت في عُزلة متزايدة باش ما نقولش ثمّ فقدان ثقة
سيد الرئيس:
راك ماشي بالبلاد في الطريق الخاطىء طريق التصادم، تعديل سياستك اصبح ضروري وعاجل لتفادي الاسوء. لقد أصبحت في عُزلة متزايدة باش ما نقولش ثمّ فقدان ثقة فى قدرتك على إنقاذ البلاد حتّى ملّى آمنوا بك في وقت ما.
تباطؤك وغياب رؤية واضحة ومشروع مطمئن يخرّج بلادنا من الوضع هذا وترددك في اخذ القرارات المناسبة منحت الفرصة لمنظومة ما قبل 25 جويلية للإعتقاد أنّها ممكن تستعيد إحتلال السّاحة السياسية والإجتماعيّة .
انفرادك بالحكم وتمسكك بتمرير برنامجك دون فتح باب للحوار مع الوطنيين الغيورين على تونس قاعد يعزل في تونس دوليًا ويخدم في خصومك،
ولو كان جاو خصومك إنت فقط نقولوا هذه اللّعبة الديمقراطية، لكن إلًي كانوا مثال للإنتهازية والعبث والرّداءة هوما بيدهم إلّى قاعدين يستميتوا لإستعادة السلطة!
الخلاصة قاعد تضر في البلاد، وقاعد تضيّع في فرصة للبناء والخروج بتونس من الوضع الكارثي اللي وصلتلو.
باختصار تتوفر اليوم كل عوامل الانزلاق نحو أوضاع مفتوحة على جميع الإحتمالات الخطيرة.
عاشت تونس منيعة بفضل ابنائها المخلصين والصادقين.
من مواطن لم يجد وسيلة اخرى لايصال صوته لك.