تقدم زوج صاحبة المصنع (وهو رئيس حكومة سابق) وحاول تعطيل الأبحاث وعمليّة الحجز مُصرّا على مرافقة زوجته إلى الوحدة الأمنيّة.
قامت الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بسوسة الشماليّة، بعد التنسيق مع النيابة العمُوميّة بالمحكمة الإبتدائيّة بسوسة 2، بمُداهمة أحد المستودعات بجهة أكودة من ولاية سوسة يتردد عليه مجموعة من العمّال الأجانب والذي تبيّن أنه على ملك زوجة أحد رؤساء الحكومات السّابقة
وتم ضبط شخصين أجنبيين داخل المصنع والعثور على 3 قوارير تحتوي على مادّة "أسيتيلان" المدرجة بجدول المواد الخطرة وفرنين كهربائيّين و كمّية من الأكياس تحتوي على مواد سريعة الإحتراق وبقايا مادّة الالمنيوم، وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية.
وتبيّن أن العاملين اللذين تمّ ضبطهما أنهما غير متحصّلين على بطاقات إقامة ومتجاوزين للمدّة القانونيّة للإقامة السّياحيّة ويعملان بصفة غير شرعيّة بالمصنع.
وبعد استشارة النيابة العمُوميّة تمّ التنقل رفقتهما إلى مقرّ إقامتهما بجهة شط مريم حيث تمّ العثور به على شخص آخر أجنبي الجنسية وبالتحرّي معه اعترف أنه لا يحملُ جواز سفر وقد حلّ بتونس بعد اجتيازه للحدود البريّة خلسة قادما من إحدى الدّول المجاورة.
وتم ضبط امرأة أجنبية الجنسية غير متحصّلة على بطاقة إقامة بالبلاد التونسيّة.
وتقدّم زوج صاحبة المصنع (وهو رئيس حكومة سابق) وحاول تعطيل الأبحاث وعمليّة الحجز مُصرّا على مرافقة زوجته إلى الوحدة الأمنيّة.
وأذنت النيابة العمُوميّة بحجز جميع المواد المشبوهة وغلق المحل وتقديم جميع الأطراف على حالتهم للإدارة الفرعيّة للأبحاث المركزية للحرس الوطني بالعوينة لمواصلة البحث، وتمّ الإشارة على زوج صاحبة المحل بضرورة مغادرة مقر الوحدة الأمنية