تمكنت فرقة شرطة النجدة وفرقة الشرطة الفنية التابعتين لإقليم الأمن الوطني بنابل من تحديد هوية والدي الرضيع الذي تم العثور عليه أمس الثلاثاء ملقى
تمكنت فرقة شرطة النجدة وفرقة الشرطة الفنية التابعتين لإقليم الأمن الوطني بنابل من تحديد هوية والدي الرضيع الذي تم العثور عليه أمس الثلاثاء ملقى على قارعة الطريق واستدراجهما وايقافهما.
ونقلا عن "موزاييك أف أم" فإن طالبة كانت على علاقة بأحد الشبان نتج عنها حملها ووضعت رضيعها بإحدى المصحات الخاصة ثم سلمته لامرأة لتحضنه التي تراجعت بدورها عن قرارها إثر خلاف مع الأم، إذ طالبتها باسترجاع ابنها، لكن الأم العزباء رفضت شارحة دقة وضعها الاجتماعي، عندها قررت المرأة الحاضنة التخلص من الرضيع على قارعة الطريق وقد رصدتها دورية أمنية يوم الاثنين.
ووفق ذات المصدر فقد تم ايواء الرضيع بالمستشفى والاحتفاظ بالمرأة الحاضنة التي تمنعت يوما كاملا أثناء التحقيق معها ثم كشفت هوية الوالدين وقام أعوان الأمن بنابل باستدراجهما إلى مركز الأمن والاحتفاظ بهما.
وقال مصدرنا إن الأب والأم اعترفا بأبوتهما للرضيع وعزمهما منحه نسبا فور استيفاء تحضيرات زواجهما.
ووفق ذات المصدر فإن المظنون فيهما قيد الايقاف في انتظار إذن النيابة العمومية بإطلاق سراحهما أو إحالتهما على أنظار العدالة.
