صدمت أنا والعميد الصادق بلعيد مما ورد بمشروع الدستور المعروض على الاستفتاء يوم 25 جويلية، ومن يعرفنا يعلم جيدا اننا أبدا لن نقوم بصياغة مثل هذا النص.
أبرز النقاط التي وردت في تصريح أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ للتعليق على ما ورد بمشروع الدستور المعروض على الاستفتاء يوم 25 جويلية:
- صدمت أنا والعميد الصادق بلعيد مما ورد بمشروع الدستور المعروض على الاستفتاء يوم 25 جويلية، ومن يعرفنا يعلم جيدا اننا أبدا لن نقوم بصياغة مثل هذا النص.
- انتخابات المجلس التشريعي ومجلس الاقاليم لن تكون عن طريق الانتخاب العام والمباشر
- الخطير هو ضرب الأحزاب السياسية في الصميم وتفقيرها
- سيتم تفقير المجلس التشريعي وبذلك الأحزاب عن طريق منع الجمع بين عضوية المجلس النيابي وأي وظيفة اخرى واستغلال الصفة يمكن مواجهته بحلول أخرى وذلك بتحمل كل شخص مسؤوليته وليس بفرض عقوبات جماعية على الاساتذة الجامعيين والمحامين وغيرهم من القطاعات
- باب "الوظيفة التشريعية" يؤكد بأن رئيس الجمهورية ماض في تطبيق مشروعه الخاص المتعلق بالبناء القاعدي
- كيف يمكن ان يكون هنالك رئيس غير قابل للمحاسبة لان الديمقراطية تقوم على المساءلة؟
- هذا المشروع لا يكرس نظاما ديمقراطيا بل نظاما استبداديا سلطوي
- النظام الذي يتضمنه مشروع الدستور ليس نظاما رئاسيا قائما على الموازنة بين السلط
- إذا تولى "هتلر" تونسي الرئاسة بعد قيس سعيد، فسيستبد اعتمادا على هذا الدستور بالمال والبلاد والعباد
- لا يمكن ان يمر هذا المشروع الخطير بالحجة والدليل
- صدمت من صمت الاتحاد العام التونسي للشغل كنت انتظر منه الوقوف ضد منظومة الاستبداد التي نتجه نحوها في نهاية الامر هذه تونس ولا يمكن القبول باي شخص يستبد بهذه البلاد وشعبها
- يجب ان نقف جميعا ضد هذا الخطر الداهم
- ما ورد بالفصل الخامس والخمسين من لفظ يخص "الآداب العامة" هو الكارثة الكبرى والأمر الخطير على أبعد الحدود
- لا تقل خطورة عبارة "مقاصد الإسلام" عن عبارة "الاسلام دينها"، وكيف لدولة ديمقراطية أن تبنى على عدم التمييز بين المواطنين على أساس اللون والجنس والدين
- كليات الحقوق ماعادش تخرّج في ناس تفكر.. أصبحت تخرج في ناس تطبّق في الشريعة الإسلامية
- اعتذر عن قبول اي مهمة رسمية يعرضها عليّ قيس سعيد ما دام رئيسا للجمهورية، فالعبرة ليست بالمناصب انا شاركت وانخرطت في "حلمة" لكنها لم تتحقّق
- الاخطاء الشكلية التي وردت في مشروع الدستور هي مدخل لإمكانية مراجعته
- أطلب من رئيس الجمهورية ان نجلس بهدوء لا فقط لإصلاح الاخطاء الشكلية والتعبيرية وانما حتّى نطمئن الناس في الداخل والخارج للقيام بتعديل النص نحو يكرس نظام ديمقراطي
- من اخطر ما ورد بهذا المشروع هو ما يتعلّق بالمحكمة الدستورية والمجلس النيابي والفصل 55...
- يجب أن نذهب للاصلاح قبل ان تتم "البنية"
- في صورة التصويت على هذا المشروع بنعم ، يجب على الأحزاب السياسية والطبقة السياسية ان "تشمر على ذراعها" وتحاول أن تكون في مستوى هذه اللحظة وتعمل على ايجاد رئيس ديمقراطي يتم الإجماع عليه وترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة
- في صورة التصويت بلا لمشروع الدستور فإنّ ذلك سيمثّل على المستوى السياسي ضربة كبيرة للرئيس قيس سعيد وسيطرح مشاكل دستورية وسياسية وقانونية، وراشد الغنوشي والمجلس النيابي انتهيا منذ إجراءات 25 جويلية الماضي
- انا انتمي إلى عالم الحب لذلك أرى ان في تونس دوما هنالك امكانية لانتصار عالم الحب على عالم الكره والغيرة والحسد والحقد والتفرقة وكما قال المغني خوليو اقليسياس "في الحب دائما ما يكون هناك خاسر... وغالبا ما أتيحت لي الفرصة للفوز" وهي رسالة أوجّهها للجميع
في الختام يقول مونتسكيو "كل ممارس للسلطة ميال بطبعه إلى سوء استعمالها".
التعليقات