أصل الحكاية بدأت بتصريح ساخر من جونسون قال فيه "لو كان بوتين إمرأة لما غزا اوكرانيا " لكن الردّ الروسي كان ماديا و قويا حيث نشرت المخابرات الروسية ...
أجبره على الاستقالة بفضيحة
جونسون-بوتين "لي يلعب ما ينغرش"
شكلت استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال الثلاثة أيام الفارطة الحدث في أوروبّا و تلقّاها الروس بكثير من الفرح و نشوة الانتصار اذ يعتبرون أن رئيسهم فلاديمير بوتين أجبر عدوه اللدود على الاستقالة بفضيحة أساءت لبريطانيا كلها و أحرجت أوربّا بأكملها.
أصل الحكاية بدأت بتصريح ساخر من جونسون قال فيه "لو كان بوتين إمرأة لما غزا اوكرانيا " لكن الردّ الروسي كان ماديا و قويا حيث نشرت المخابرات الروسية بأوامر من بوتين وثائق ومعلومات تثبت أن جونسون كان جاسوسا لروسيا منذ حوالي أربعين عاما ومنذ كان عمره 16سنة .وتؤكد الوثائق أن جونسون لا يزال يحمل الجنسية الامريكية وهو امتداد لولده الذي كان عميلا للاستخبارات الروسية و الذي جند بواسطة والدته الروسية الأصل .
الوثائق المنشورة تؤكد ان الضابط السابق في الاستخبارات الروسية وصاحب إمبراطورية تجارية واعلامية في بريطانيا و المتع بجنسيتها اسكندر لبيبيديف كان المسؤول عن تجنيد جونسون بعد توظيفه كمراسل صحفي في جريدته اليومية " بريطانيا المساء" .
كما كان المسؤول عن تسلّم المعلومات الاستخباراتية من جونسون وتسليمها للاستخبارات الروسية . أماّ الصدمة التي عجلت بالإطاحة بجونسون من منصب رئيس الوزراء وهو أنه حتى بعد توليه وزارة الخارجية واصل لقاءاته مع العميل الروسي في قلعة يملكها الاخير في ايطاليا بشكل سري وكذلك خلال توليه منصب عمدة لندن.
وتكشف الوثائق سر عداء جونسون لبوتين الذي أفشل محاولاته العديدة للحصول على ملفه في الاستخبارات الروسية لطمس تاريخه كعميل لها .
رئيس الوزراء المستقيل جونسون دخل حربا مع بوتين لم يكن ندّا لها و أحرج بالتالي بلاده وكل القادة الأوربيين لكن بلهجتنا التونسية نقول له "لي يلعب ما ينغرش"
التعليقات