تفاصيل القبض على كل العناصر الإرهابية الفارة من السجن

تمكنت تشكيلات مختلفة من أمن وطني وحرس وطني وجيش وطني على الساعة الخامسة صباحا من صباح اليوم الثلاثاء 07 نوفمبر 2023 من القبض على الإرهابيين الأربعة

 تمكنت تشكيلات مختلفة من أمن وطني وحرس وطني وجيش وطني على الساعة الخامسة صباحا من صباح اليوم الثلاثاء 07 نوفمبر 2023 من القبض على الإرهابيين الأربعة الفارين مؤخرا من السجن خلال تحصنهم بجبل بوقرنين وهم أحياء.

وتجدر الإشارة إلى تمكن عوني أمن يوم 05 نوفمبر 2023 من القبض على الإرهابي الأول المدعو أحمد المالكي بمساعدة من المواطنين في حي التضامن.

وتجدد وزارة الداخلية شكرها لجميع وحداتها “التي لا تدخر جهدا في مكافحة الارهاب وتعقب الإرهابيين والتصدي لهم حماية للمواطنين وحفاظا على حرمة الوطن” وفق بلاغ وزارة الداخلية.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي 31 أكتوبر 2023، أنه تم اشعارها من قبل ادارة السجن المدني بالمرناقية بفرار 05 عناصر خطيرة محل أحكام سجنية تتعلق بقضايا إرهابية من السجن المذكور.

وأفادت بأنه تم تحسيس جميع الوحدات الأمنية بضرورة تكثيف البحث والتقصي والتفتيش السريع والأكيد قصد القبض عليهم في أقرب الآجال.

ودعت الوزارة كافة المواطنين عند مشاهدتهم أو الحصول على معلومات تخصهم التوجه إلى أقرب وحدة أمنية للإبلاغ عنهم.

وتم إثر ذلك إنهاء مهام كلّ من المُدير العام للمصالح المختصّة، والمُدير المركزي للإستعلامات العامّة، والتابعين للإدارة العامّة للأمن الوطني.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد علق خلال لقائه وزير الداخلية كمال الفقي على فرار 5 عناصر من سجن المرناقية قائلا “ليست عملية فرار وانما تهريب والصور التي تم بثها لا علاقة لها بالواقع وقد كان الهدف من بثها تحويل وجهة الابحاث وكل القرائن تشير إلى أن العملية تم التدبير لها منذ عدة أشهر وهي ليست المرة الأولى التي يقع فيها عمليات التهريب مثل هذه”.

كما اعتبر أن “ما حصل ليس مقبولا بأي مقياس من المقاييس وهناك تقصير من قبل الاجهزة او الاشخاص ولا بد من ان تتم ملاحقتهم ومحاكمتهم، ومن يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية والاطراف في الداخل نقول له إن الدولة لا يمكن ارباكها”.

وشدد رئيس الدولة أمس  لدى استقباله بقصر قرطاج وزير الداخلية، كمال الفقي، ومدير عام الأمن الوطني، مراد سعيدان، والمدير العام آمر الحرس الوطني، حسين الغربي، على ضرورة رفع درجة اليقظة والانتباه “في هذه المرحلة التي تعيشها تونس”.

الكاتب: WAED SELMI