اليوم في محكمة ناحية أريانة ابن عاق شكى بأمو عمرها ثمانين سنة يدعي فكتلو دارو ورصات واقفة متهمة هي وبنتها … لسان الدفاع في شخص المحامي ال...
اليوم في محكمة ناحية أريانة ابن عاق شكى بأمو عمرها ثمانين سنة يدعي فكتلو دارو ورصات واقفة متهمة هي وبنتها …
لسان الدفاع في شخص المحامي الأستاذ محمد الحبيب البكوش أبدع في المرافعة وقدم ما يفيد أن الأم مولاة الدار إلي بناتها حجرة حجرة وقسمتها على ولادها وبنتها وخلات لروحها بيت استكثرها عليها الابن العاق
فعلا ودون رمي ورود ، المحامي الأستاذ محمد الحبيب البكوش أبدع في الدفاع على الأم وبنتها وقدم حجج الملكية ولي ما فماش جريمة أصلا
السيدة رئيسة الدائرة من شباب القضاة كانت على غاية من اللطف والإبداع والحس القانوني والإنساني على حد السواء
بعد ما اطلعت حينا على المؤيدات أصدرت حكمها في الجلسة بعدم سماع الدعوى ( القضية الوحيدة إلي صدر فيها حكم في الجلسة)
كل الحاضرين محامين وكتبة ومتقاضين وبقية الحضور انتشوا بالحكم وكادوا يصفقون
حكم أرجع الاعتبار للأم وما أدراكم مالأم
حكم بمثابة كف على خد الإبن العاق
حكم يحمل برشا رسائل نبيلة إنسانية قيمية أخلاقية بقطع النظر على الذوق القانوني والتطبيق السليم للقانون.
نصيحتي لحبوب محامي الأم وفي صورة عدم استئناف النيابة للحكم (ما نتصورش) يشكي بالإبن العاق من أجل ارتكاب جريمة الادعاء بالباطل فماش ما يتربى ويتوب لربي .
منقول عن الأستاذ عماد بن خامسة .