استنكر المحامي والوزير الأسبق مبروك كرشيد في تدوينة له نشرها اليوم الاثنين 22 أفريل 2024 قيام النيابة العمومية فتح بحث عدلي ضد عائلته في...
استنكر المحامي والوزير الأسبق مبروك كرشيد في تدوينة له نشرها اليوم الاثنين 22 أفريل 2024 قيام النيابة العمومية فتح بحث عدلي ضد عائلته في مخالفة للقانون والإجراءات –وفق تقديره- والتحقيق مع كل من زوجته وابنه من أجل التستر على مكان وجوده، وتم للغرض استدعائهم للبحث معهم لدى احدى الفرق المختصة.
معتبرا أن هذا الأمر سابقة خطيرة لم يقم بها أي نظام سابق.
كرشيد اعترف بأنه غادر البلاد لما يئس من تحقيق العدالة لأن الإيداع بالسجن أصبح هو المبدأ دون ترو عملا بقاعدة تبكي "أمك ولا تبكي أمي". حسب توصيفه.
مؤكدا اعتزامه العودة عندما ينزاح ما أسماه ''الكيد والظلم'' ويمكن أن تتحقق العدالة المرجوة
داعيا إلى الكف عن هرسلة العائلة وعدم الزج بها تدخلوها في صراع سياسي، وإعادة حواسيب أبنائه المصادرة التي تتضمن مقرراتهم الدراسية، واعيدوا إلى زوجتي العشرة ألاف دينار التي اخذت من المنزل والمخصصة لمصاريفهم الدراسية والمعيشية، وهواتفهم التي يستعملونها.
فالمأثور في كل العهود السابقة عدم إدخال العائلات في التجاذبات السياسية.